7 أسباب لاختيار اختصاص صناعة المحتوى الرقمي في 2022

فلاح سلامة الصفدي[1]:

"المحتوى هو الملك" هذه العبارة التي جاءت كعنوان لمقالة كتبها مالك شركة ميكروسوفت بيل جيتس في الأول من مارس 1996 ليدلل على أهمية المحتوى العمود الفقري لكافة الوسائل الرقمية على اختلاف مواصفاتها ووظائفها الاتصالية، وفعلا صدقت توقعات بيل جيتس حول المحتوى حيث قال "سنشهد منافسة شديدة تتضمّن فشل ونجاح  على مستويات عالية في جميع أنواع صناعة المحتوى" واكثر من ذلك أصبحت صناعة المحتوى بكافة فروعها تصنع فرصا كبيرة في مجال الاعمال، واصبح "المحتوى هو الطريقة التي أتوقّع أن يتمّ من خلالها جني الكثير من الأموال الحقيقيّة على الانترنت" وفقا لقول بيل جيتس في المقالة نفسها، فلماذا هذه الأهمية للمحتوى؟ وما الأسباب التي تجعل منها مهنة ووظيفة المستقبل التي يجب التخصص بها لمن يبحث عن مهنة مرموقة ذات مستقبل لائق؟

-         أولا: معظم الدراسات والإحصاءات التي ترصد الوظائف والمهن الأكثر طلبا في المستقبل تضع صناعة المحتوى الرقمي والمهارات ذات العلاقة بها مثل التسويق الرقمي، وكتابة المحتوى، والتصميم الجرافيكي وإدارة منصات التواصل الاجتماعي ضمن العشر الوظائف الأولى الأكثر طلبا ونموا في المستقبل.

-         ثانيا: على صعيد العمل الحر، ووفقا لإحصائيات اشهر منصة عربية للعمل الحر وهي منصة مستقل جاءت صناعة المحتوى والمهارات المرتبطة به ضمن أول عشر وظائف عمل حر الأكثر طلبًا في 2022.

-         ثالثا: يتوقع ان ينمو سوق انشاء المحتوى بشكل متزايد، بمعدل نمو يصل الى 12% سنويا، بينما تتوقع احدث الدراسات والإحصاءات تبلغ قيمة سوق صناعة المحتوى 13.4 مليار دولار أمريكي في عام 2022 ومن المرجح أن تصل إلى 47.2 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032.

-         رابعا: صناعة المحتوى الرقمي وكتابة المحتوى من المجالات المهمة والرائجة جداً في عالم العمل الحر على الإنترنت .. وكثيرون اكدوا انه بمجرد دخول هذا العالم فقد وجدو من الفرص ما فاق توقعاتهم ، حيث ان الكتابة المؤثرة والموزونة أصبحت هدفاً للكثير من المنصات وأصحاب الأعمال كالكتابة التسويقية أو العلمية أو الأدبية والطبية.

-         خامسا: لم يعد اتقان كتابة وصناعة المحتوى الرقمي مقتصرا على الصحافيين او الكتاب والإعلاميين، فكل وظيفة ومهنة سواء الطبيب، او الممرض، او المهندس وغيره،، بمجرد اتقانه لهذا المجال الهام فهو يفتح امامه عشرات الفرص في كتابة وصناعة المحتوى المتخصص في مجاله، مثل المحتوى الرقمي الطبي، والاقتصادي وغيره مما يشد انتباه جمهور الانترنت ويحقق الأرباح.

-         سادسا: يُعد صانع المحتوى بمنزلة العقل المدبر لجذب الزوار إلى علامتك التجارية عبر صناعة محتوى مميز. يشارك صانع المحتوى المعلومات المرئية أو المكتوبة سواء بغرض التعليم أو الترفيه لعرضها على الوسائل الإعلامية المختلفة. وتشمل مهامه المتنوعة كتابة المقالات والتدوينات والفيديوهات، الإعلانات ومحتوى المواقع، منشورات مواقع التواصل الاجتماعي والبودكاست والكتب، وبالتالي لا غنى لاي نشاط تجاري عنه.

-         سابعا: وفقا لموقع مستقل للعمل الحر، تتنوع الوظائف المرتبطة بصناعة المحتوى الرقمي وبالتالي فرص العمل امام صانع المحتوى اكثر من غيره بصورة مضاعفة ومن هذه الوظائف: كتابة محتوى صفحات الموقع الإلكتروني، وكتابة محتوى المقالات على المدونات، وكتابة الإعلانات copywriting، وانشاء محتوى مواقع التواصل الاجتماعي، ومحتوى التدوين الصوتي، والمحتوى الخاص بوصف المنتجات على الانترنت، وغير ذلك الكثير.

كيف يمكن اتقان مهنة صناعة المحتوى؟

  1. -         بالتعلم الذاتي من خلال قنوات اليوتيوب والمصادر الالكترونية التي تتناول مهارات صناعة المحتوى، لكن هذه الطريقة قد تكون لا تكون كافية لتشتت المحتوى، واحيانا عدم دقته وقبل ذلك صعوبة المواصلة والمتابعة.
  2. -         الدراسة الاكاديمية عبر الانتساب لاحد الجامعات او الكليات التي تقدم تخصصات ذات علاقة بهذا المجال، او قريبة منه، كالدبلوم المتوسط الذي طرحته الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية مؤخرا صناعة المحتوى الإعلامي، او غيرها من التخصصات ذات العلاقة في المؤسسات المشابهة.



[1] https://www.facebook.com/FalahElsafady

المقالة السابقة
لا توجد تعليقات
اضـف تعليق
comment url